للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٨٤٨ - وَرُوِيَ عَن أبي أَيُّوب -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ أَربع قبل الظّهْر لَيْسَ فِيهِنَّ تَسْلِيم تفتح لَهُنَّ أَبْوَاب السَّمَاء رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن مَاجَه وَفِي إسنادهما احْتِمَال للتحسين (١) وَرَوَاهُ الطَّبْرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط وَلَفظه قَالَ لما نزل رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- عَليّ رَأَيْته يديم أَرْبعا قبل الظّهْر وَقَالَ إِنَّه إِذا زَالَت الشَّمْس فتحت أَبْوَاب السَّمَاء فَلَا يغلق مِنْهَا بَاب حَتَّى تصلى الظّهْر فَأَنا أحب أَن يرفع لي فِي تِلْكَ السَّاعَة خير (٢).

قوله: وروى عن أبي أيوب تقدم الكلام على أبي أيوب.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أربع قبل الظهر ليس فيهن تسلين يفتح لهن أبواب السماء" تقدم الكلام على الأربع ركعات قبل الظهر، وتقدم ما قاله النووي في فتاويه.

٨٤٩ - وَعَن قَابُوس -رضي الله عنه- عَن أَبِيه قَالَ أرسل أبي إِلَى عَائِشَة -رضي الله عنها- أَي صَلَاة رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- كَانَ أحب إِلَيْهِ أَن يواظب عَلَيْهَا قَالَت كَانَ يُصَلِّي أَرْبعا قبل الظّهْر يُطِيل فِيهِنَّ الْقيام وَيحسن فِيهِنَّ الرُّكُوع وَالسُّجُود رَوَاهُ ابْن مَاجَه وقابوس هُوَ ابْن أبي ظبْيَان وثق وَصحح لَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن خُزَيْمَة وَالْحَاكِم وَغَيرهم لَكِن الْمُرْسل إِلَى عَائِشَة مُبْهَم (٣) وَالله أعلم.


(١) أخرجه ابن ماجه (١١٥٧) وأبو داود (١٢٧٠). وحسنه الألباني في صحيح أبي داود (١١٥٣) وصحيح الترغيب (٥٨٥)، وضعف الألباني لفظة ليس فيهن تسليم كما في ضعيف الترغيب (٣٢٠).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (٣/ ١٢١ - ١٢٢ رقم ٢٦٧٣) والكبير (٤/ ١٦٩ رقم ٤٠٣٥). وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٥٨٥).
(٣) أخرجه ابن ماجه (١١٥٦). وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٥٨٦).