للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ} (١). توفى في آخر خلافة معاوية. له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - اثنان وستون وقال البرقي جاء عنه نحوا من ثلاثين حديثا. ومزينة التي ينسبون إليها هي أم أولاد عثمان بن عمرو (٢)).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن في يوم الجمعة ساعة لا يسأل اللّه فيها العبد شيئًا إلا أتاه اللّه إياه" قالوا: يا رسول اللّه: أي ساعة هي؟ قال: "هي حين تقام الصلاة إلى الانصراف منها" قال الحافظ: كثير بن عبد اللّه واه بمرة وقد حسن له الترمذي هذا وغيره وصحح له حديثا في الصلح فانتقد له الحفاظ تصحيحه له بل وتحسينه. قال أبو عمر بن عبد البر: هو حديث لم يروه فيما علمت إلا كثير بن عبد اللّه بن عمرو بن عوف، عن أبيه عن جده، وليس هو ممن يحتج بحديثه (٣).

١٠٤٩ - وَرُوِيَ عَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه -: عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ التمسوا السَّاعَة الَّتِي ترجى فِي يَوْم الْجُمُعَة بعد صَلَاة الْعَصْر إِلَى غيبوبة الشَّمْس رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث غَرِيب (٤).

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ من رِوَايَة ابْن لَهِيعَة وَزَاد فِي آخِره وَهِي قدر هَذَا يَعْنِي قَبْضَة وَإِسْنَاده أصلح من إِسْنَاد التِّرْمِذِيّ (٥).


(١) سورة التوبة، الآية: ٩٢.
(٢) تلقيح فهوم أهل الأثر (ص ١٦٩ و ٢٦٥) وتهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٣٣ الترجمة ٤٥٦)
(٣) الاستذكار (٢/ ٣٨) والتمهيد (١٩/ ٢١).
(٤) الترمذي (٤٨٩)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٠٣).
(٥) الطبراني في الكبير (٧٤٧)، وفي الأوسط (١٣٦)، قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ١٦٦)، فيه ابن لهيعة، واختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله وُثِّقوا، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٠٣).