للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة، ويسخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة، وكان في كل واحدة منهما ستة أشهر وكان شديدا على الخوارج روي له عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مائة حديث وثلاثة وعشرون حديثا اتفقا منها على حديثين وانفرد البخاري بحديثيين، ومسلم بأربعة توفي - رضي الله عنه -: بالبصرة سنة تسع وقيل ثمان وخمسين، وقال البخاري (١) توفي سمرة بعد أبي هريرة يقال آخر سنة تسع وخمسين، ويقال سنة ستين، وفي صحيح البخاري ومسلم عن سمرة، قال: لقد كنت على عهد رسول - صلى الله عليه وسلم - غلاما فكنت أحفظ عنه فما منعني من القول إلا أن هنا رجالا هم أسن مني (٢). ذكره النووي في تهذيب الأسماء (٣).

قوله: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضرب مثل الجمعة "ثم التبكير كأجر البقرة كأجر الشاة" الحديث تقدم معناه في الحديث قبله.

١٠٦٣ - وَعَن أبي أُمَامَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - تقعد الْمَلَائِكَة يَوْم الْجُمُعَة على أَبْوَاب الْمَسَاجِد مَعَهم الصُّحُف يَكْتبونَ النَّاس فَإِذا خرج الإِمَام طويت الصُّحُف قلت يَا أَبَا أُمَامَة لَيْسَ لمن جَاءَ بعد خُرُوج الإِمَام جُمُعَة قَالَ بلَى وَلَكِن لَيْسَ مِمَّن يكْتب فِي الصُّحُف رَوَاهُ أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَفِي إِسْنَاده مبارك بن فضَالة (٤).


(١) التاريخ الكبير ٤/ ١٧٦.
(٢) أخرجه البخاري (٣٣٢ و ١٣٣١ و ١٣٣٢) ومسلم (٨٧ و ٨٨ - ٩٦٤) واللفظ لمسلم.
(٣) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٣٥ - ٢٣٦ ترجمة ٢٣٣).
(٤) أحمد (٢٢٢٦٨)، والطبراني في الكبير (٨٠٨٥)، قال الهيثمي (٢/ ١٧٧)، وفيه مبارك بن =