للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠٦٤ - وَفِي رِوَايَة لأحمد - رضي الله عنه - سَمِعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول تقعد الْمَلَائِكَة على أَبْوَاب الْمَسَاجِد فيكتبون الأول وَالثَّانِي وَالثَّالِث حَتَّى إِذا خرج الإِمَام رفعت الصُّحُف ورواة هَذَا ثِقَات (١).

قوله وعن أبي أمامة تقدم الكلام على أبي أمامة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تقعد الملائكة يوم الجمعة على أبواب المساجد معهم الصحف يكتبون الناس فإذا خرج الإمام طويت الصحف "ويسن التبكير إلى الجمعة أي من المأمومين لقول الله تعالى [يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون] ولقوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الآخر "على كل باب من أبواب المسجد ملائكة الأول فالأول" (٢)، وذكر حجة الإسلام الغزالي في الإحياء (٣) أنه قيل أول بدعة حدثت في الإسلام ترك البكور إلى الجامع يوم الجمعة، وأن الناس في القرن الأول كانوا يمشون سحرا، والطرقات مملوه بالناس، وبالسُروج كأيام الأعياد ا. هـ. وتقدم الكلام على الملائكة أنهم غير الحفظة.

١٠٦٥ - وَعَن عَليّ بن أبي طَالب - رضي الله عنه -: قَالَ إِذا كَانَ يَوْم الْجُمُعَة خرجت الشَّيَاطِين يريثون النَّاس إِلَى أسواقهم وتقعد الْمَلَائِكَة على أَبْوَاب الْمَسَاجِد


= فضالة وقد وثقه جماعة وضعفة آخرون، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧١٢).
(١) أحمد (٢٢٢٤٢)، وقال الهيثمي (٢/ ١٧٧)، ورواة أحمد ثقات.
(٢) أخرجه البخاري (٩٢٩) و (٣٢١١)، ومسلم (٢٤ و ٢٥ - ٨٥٠) عن أبي هريرة.
(٣) الإحياء (١/ ١٨٢).