للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١١٠ - وَعَن حُذَيْفَة - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: الْإِسْلَام ثَمَانِيَة أسْهم الإِسْلَام سهم وَالصَّلَاة سهم وَالزَّكاة سهم وَالصَّوْم سهم وَحج الْبَيْت سهم وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ سهم وَالنَّهْي عَن الْمُنكر سهم وَالْجهَاد فِي سَبِيل الله سهم وَقد خَابَ من لَا سهم لَهُ، رَوَاهُ الْبَزَّار مَرْفُوعا وَفِيه يزِيد بن عَطاء الْيَشْكُرِي (١).

وَرَوَاهُ أَبُو يعلى من حَدِيث عَليّ مَرْفُوعا أَيْضًا (٢).

وَرُوِيَ مَوْقُوفا على حُذَيْفَة وَهُوَ أصح (٣)، قَالَه الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره (٤).

قوله: وعن حذيفة هو عبد الله بن حذيفة بن اليمان، واسم اليمان حسل بكسر الحاء، وإسكان السين المهملتين ويقال حسيل بالتصغير ابن جابر بن عمر بن ربيعة بن جروة بجيم مكسورة العبسي حليف بني الأشهل من الأنصار قالوا واليمان لقب حسل، وقال الكلبي وابن سعد: هو لقب جروة قالوا ولقب باليمان لأنه (أصاب) دما في قومه فهرب إلى المدينة وحالف بني عبد الأشهل من الأنصار فسماه قومه اليمان لأنه حالف الأنصار وهم من اليمن أسلم حذيفة وأبوه وهاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وشهدا جميعا أحد، وقتل أبوه يومئذ قتله المسلمون خطئا فوهب لهم دمه، وأسلمت أم حذيفة


(١) البزار في المسند (٣٣٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ٣٨)، رواه البزار، وفيه يزيد بن عطاء، وثقه أحمد وغيره وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.
(٢) أبو يعلى (٥٢٣)، والبيهقي في شعب الإيمان (٧٥٨٦).
(٣) أبو داود الطيالسي (٤١٣)، وعبد الرزاق في المصنف (٩٢٨٠)، وابن أبي شيبة في المصنف (١٩٥٥٤)، والبيهقي في الشعب (٧٥٨٥).
(٤) ينظر: العلل للدارقطني (٢/ ٢٠٦).