للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بها] قاله: ابن الأثير وغيره (١).

قوله وروى عن ابن عمر تقدم الكلام على ابن عمر.

قوله: "ظَهَرَتْ لهم الصلاة فقبلوها، وخَفِيَت لهم الزكاة فأَكلوها، أُولئك هم المنافقون" (٢).

قوله: وعن بريدة (هو أبو عبد اللّه، ويقال: أبو سهل، بريدة بن الحصيب، بضم الحاء المهملة، الأسلمي. سكن المدينة، ثم البصرة، ثم مرو، وتوفى بها سنة اثنتين وستين، وهو آخر من توفى من الصحابة، رضي اللّه عنهم، بخراسان. روى له عن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مائة حديث وأربعة وستون حديثًا، اتفق البخارى ومسلم على حديث، وانفرد البخارى بحديثين، ومسلم بأحد عشر. أسلم بريدة قبل بدر، ولم يشهدها، وقيل: أسلم بعدها. (٣).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ما منع قوم الزكاة إلا ابتلاهم اللّه بالسنين".

جمع: سنة وهو العام المقحط الذي لم تنبت الأرض فيه، شيئًا سواء وقع قطر أو لم يقع.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشى فيهم الأوجاع التي لم تكن في أسلافهم" المراد بالفاحشة الزنا.


(١) النهاية (٢/ ٦٣) و (٥/ ٢٧٠)، وغريب الحديث (٢/ ٥٠٠)،
(٢) أخرجه البزار (كشف الأستار) (١/ ٤١٩ رقم: ٨٨٣) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٦٤): رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ عَبْدُ اللّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْغِفَارِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ. قال الألباني في ضعيف الترغيب (٤٧٠): موضوع.
(٣) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٣٣ ترجمة ٨١).