للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وفي الحديث: "أول من يختصم بين يدي الرب تعالى معاوية وعلي وأول من يدخل الجنة أبو بكر وعمر" (١) ولما جاء قتل على إلى معاوية جعل يبكي ويسترجع فقالت له امرأته تبكي عليه وكنت تقاتله فقال: ويحك إنك لا تدرين ما فقد الناس من الفضل والفقه والعلم قاله في تاريخه ابن عساكر (٢) وكان كاتبا للوحي، والحذر ثم الحذر من التعرض لما شجر بين الصحابة فإنهم كلهم عدول وهم مجتهدون فمصيبهم له أجران ومخطئيهم له أجر واحد. واللّه أعلم.

قاله في شرح الإلمام (٣): في الحديث نهى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عن لبس الذهب إلا مقطعا والمقطع من الذهب قال الخطابي (٤): هو اليسير منه نحو الحلقة الشنف والخاتم وكره الكثير الذي هو عادة أهل السرف وزينة أهل الخيلاء والكبر واليسير هنا ما لا [تجب فيه] الزكاة ا. هـ.

ويشبه أن يكون إنما كره استعمال الكثير منه لأن (صاحبه ربما بخل بإخراج) زكاته فيأثم بذلك عند من أوجب فيه الزكاة [قاله في النهاية والكلام، المذكور في كلام الخطابي (٥) [في شرح أبي داود] حكى (ابن الاثير الاثير في) النهاية (وفي الحديث) أن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عَنْ ركُوب النِّمَارِ" وَفِي


(١) لم نقف عليه.
(٢) تاريخ ابن عساكر ١٦/ ٣٣٦.
(٣) سبق وقد أشرنا إلى أن الكتاب لم يطبع بكامله.
(٤) ينظر في معالم السنن (٢/ ٤٣).
(٥) السابق.