للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم"، السيما: العلامة وتقدم الكلام على ذلك في الوضوء.

قوله: "وأنا أناشد فيكم رب العالمين" المناشدة مأخوذة من النشد وهو رفع الصوت.

قوله: "إنهم كانوا يمشون بعدك القهقري على أعقابهم" القهقري هو المشي [إلى خلف من غير أن يعيد وجهه إلى جهة مشيه. قيل: إنه من باب القهر].

قوله: "فلا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء" تقدم تفسير الثغاء قريبا.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فلا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل بعيرا له رغاء" وتقدم أيضًا تفسير الرغاء قريبا.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فلا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل فرسا لها حمحمة" قد ضبط الحافظ الحمحمة وفسرها بصوت الفرس.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فلا أعرفن أحدكم يوم القيامة يحمل سقاء من أدم" والأدم الجلد.

وقوله - صلى الله عليه وسلم - في رواية البزار (١): قشعا من أدم وفسر الحافظ القشع وضبطه، وقال في النهاية: (٢) القشع من أدم أي جلدا يابسا، وقيل نطعا وقيل أَرَادَ القِرْبة البالِيَة، وَهُوَ إِشَارَةٌ إِلَى الْخِيَانَةِ فِي الغَنيمة أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الْأَعْمَالِ. ومنه حديث


(١) أخرجه البزار (١/ ٤٢٦/ ٩٠٠) والرامهرمزي في الأمثال (٢١ - ٢٢) وانظر الصحيحة (٢٨٦٥).
(٢) النهاية في غريب الحديث والأثر (٤/ ٦٥).