للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١١٩١ - وَعَن عَائِذ بن عَمْرو - رضي الله عنه - أَن رجلًا أَتَى النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - يسْأَله فَأعْطَاهُ فَلَمَّا وضع رجله على أُسْكُفَّة الْبَاب، قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لَو يعلمُونَ مَا فِي الْمَسْألة مَا مَشى أحد إِلَى أحد يسْأَله، رَوَاهُ النَّسَائِيّ (١).

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير من طَرِيق قَابُوس عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما -، قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لَو يعلم صَاحب الْمَسْألة مَا لَهُ فِيهَا لم يسْأَل (٢).

قوله: وعن عائذ بن عمرو (عائذ بن عمرو بن هلال بن عبيد بن يزيد بن رواحة بن زبينة بن عدي بن عامر بن ثعلبة بن ثور بن هذمة بن لاطم بن عثمان بن عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر المزني، يكنى أبا هبيرة، ويقال لولد عثمان وأوس ابني عمرو: مزينة، نسبا إلى أمهما.

وكان ممن بايع بيعة الرضوان تحت الشجرة، وكان من صالحي الصحابة، سكن البصرة، وابتنى بها دارا، وتوفي في إمارة عبيد اللّه بن زياد، أيام يزيد بن معاوية، وأوصى أن يصلي عليه أبو برزة الأسلمي، لئلا يصلي عليه ابن زياد. روى عنه الحسن، ومعاوية بن قرة، وعامر الأحول، وغيرهم. (٣)

قوله أن رجلًا أتى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يسأله فأعطاه فلما وضع رجله على اسكفة الباب الحديث اسكفة الباب بضم الهمزة والكاف وتشديد الفاء


(١) النسائي (٥/ ٩٤)، وأحمد (٢٠٦٤٦)، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٩١).
(٢) الطبراني في الكبير (١٢٦١٦)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٩٣)، وفيه قابوس وفيه كلام، وقد وثق، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٧٩٢).
(٣) أسد الغابة (٣/ ١٤٦).