للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٣٦ - وَعَن الزبير بن الْعَوام - رضي الله عنه -: قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لأن يَأْخُذ أحدكُم أحبله فَيَأْتِي بحزمة من حطب على ظَهره فيبيعها فيكف بهَا وَجهه خير لَهُ من أَن يسْأَل الناس أَعْطوهُ أم منعُوهُ رَوَاهُ البُخَارِيّ وَابْن مَاجَه وَغَيرهمَا (١).

١٢٣٧ - وَعَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لِأَن يحتطب أحدكُم حزمة على ظَهره خير لَهُ من أَن يسْأَل أحدا فيعطيه أَو يمنعهُ، رَوَاهُ مَالك وَالْبُخَارِيّ وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ (٢).

قوله: وعن الزبير بن العوام: الصحابي أحد العشرة كنيته أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشي الأسدي المدني يلتقي مع رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في قصي وأم الزبير صفية بنت عبد المطلب عمة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أسلمت وهاجرت إلى المدينة أسلم الزبير قديمًا في أوائل الإسلام وهو ابن خمس عشرة سنة وقيل ابن ست عشرة، وقيل وهو ابن ثمان سنين قيل ابن ثنتي عشرة وكان إسلامه - رضي الله عنه - بعد إسلام أبي بكر بقليل قيل كان رابعًا أو خامسًا وهاجر الزبير إلى الحبشة ثم إلى المدينة وآخى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بينه وبين عبد الله بن مسعود حين آخى بين المهاجرين بمكة فلما قدم المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار آخى بينه وبين سلمة بن سلامة بن وقش وكان - رضي الله عنه - أسمر ربعة معتدل اللحم خفيف اللحية.


(١) البخاري (١٤٧١)، وابن ماجه (١٨٣٦)، وأحمد (١٤٢٩)، وأبو يعلى (٦٧٥).
(٢) البخاري (١٤٧٠)، ومسلم (١٠٤٢).