للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أحد من أَصْحَاب النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - إِلَّا قَوْله حَدثنِي من شهد خطْبَة النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - وَسمعت عبد الله بن عبد الرَّحْمَن يَقُول لَا نَعْرِف للمطلب سَمَاعا من أحد من أَصْحَاب النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -.

قَالَ المملي - رضي الله عنه - قد رُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة وَأما عَائِشَة فَقَالَ أَبُو حَاتِم الْمطلب لم يدْرك عَائِشَة وَقَالَ أَبُو زرْعَة ثِقَة أَرْجُو أَن يكون سمع من عَائِشَة فَإِن كَانَ الْمطلب سمع من عَائِشَة فالإسناد مُتَّصِل وَإِلَّا فالرسول إِلَيْهَا لم يسم وَالله أعلم.

قوله: وعن المطلب بن عبد الله بن حنظب أن عبد الله بن عامر بن ربيعة بن مالك بن عَامِرِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حَجَرِ بْنِ سَلَامَانَ حليف الخطاب والد عمر ولد عبد الله هذا زمن النبي - صلى الله عليه وسلم - وتوفي النبي - صلى الله عليه وسلم - وله أربع سنين وقيل خمس وكان أبوه عامر من كبار الصحابة وقد روى البخاري ومسلم لعبد الله بن عامر هذا عن أبيه توفي سنة خمس وثمانين والله أعلم (١).

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "يا عابث ما أعطاك من غير مسألة فاقبليه فإنما هو رزق عرضه الله إليك" أي بغير سؤال.

١٢٥١ - وَعَن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قَالَ قلت يَا رَسُول الله قد قلت لي إِن خيرا لَك أَن لَا تسْأَل أحدا من النَّاس شَيْئا، قَالَ إِنَّمَا ذَاك أَن تسْأَل وَمَا آتاك الله من غير مَسْأَلَة فَإِنَّمَا هُوَ رزق رزقكه الله رَوَاهُ الطَّبَرَانيّ وَأَبُو يعلى بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ (٢).


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٧٣ - ٢٧٤ الترجمة ٣١١).
(٢) أبو يعلى (١٦٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ١٠٠)، رواه أبو يعلى ورجاله موثقون، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (٨٤٠).