للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزرع والخصب ومنه حديث العرنيين: كنا أهل ضرع ولم نكن أهل ريف أي إنا من أهل البادية لا من أهل المدن (١)، وقيل: غير ذلك أ. هـ قاله الحافظ (٢).

١٨٥٥ - وَعَن سُفْيَان بن أبي زُهَيْر -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول تفتح الْيمن فَيَأْتِي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم وَمن أطاعهم وَالْمَدينَة خير لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ وتفتح الشَّام فَيَأْتِي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم وَمن أطاعهم وَالْمَدينَة خير لَهُم لَو كَانُوا يعلمُونَ وتفتح الْعرَاق فَيَأْتِي قوم يبسون فيتحملون بأهليهم وَمن أطاعهم وَالْمَدينَة خير لَهُم لَو كانُوا يعلمُونَ رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم (٣).

البس السُّوق الشَّديد وَقيل البس سرعَة الذّهاب.

قوله: وعن سفيان بن أبي زهير -رضي الله عنه-[واسمه: القرد الأزدي الشنائي، قاله ابن المديني، وشباب، وقيل: سفيان بن نمير بن مرارة بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث، وقيل: إنه نميري، وقيل: نمري، والأول أكثر، ولا يختلفون أنه من أزد شنوءة، فربما كان في أجداده من اسمه نمر أو نمير، فنسب إليه، قال أبو أحمد العسكري: يعني أنه من النمر بن عثمان بن نصر بن


(١) النهاية (٢/ ٢٩٠).
(٢) ينظر: فتح الباري لابن حجر (٣/ ٤٢٣).
(٣) البخاري (١٨٧٥)، ومسلم (١٣٨٨)، ومالك في الموطأ (٢٥٩٦)، وأحمد (٢١٩١٥)، وعبد الرزاق (١٧١٥٩)، والحميدي (٨٦٥)، والنسائي في الكبرى (٤٢٦٤)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٥٩٦)، وابن قانع في معجم الصحابة (١/ ٣١٣)، وابن حبان (٦٦٧٣).