للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واسمه مالك بن ربيعة.

قوله: كنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قبر حمزة بن عبد المطلب، الحديث، حمزة يقال له أسد الرحمن وأسد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وعمه وأخوه من الرضاعة، وكنيته أبو عمارة كنى بابن له يقال له عمارة من امرأة من بني النجار، وقيل: كنيته أبو يعلى بابنه يعلى، وهو شقيق صفية بنت عبد المطلب أم الزبير بن العوام وكان حمزة أسن من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بسنتين، وقيل: بأربع، وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين زيد بن حارثة، أسلم حمزة في السنة الثانية من مبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهاجر إلى المدينة وشهد بدرا وبارز وأبلى فيها بلاء عظيما وقاتل بسيفين ودفن عند أحد في موضعه وقبره مشهور مزار ويتبرك به (١)، أ. هـ.

قوله: "فجعلوا يجرون النمرة على وجهه فتنكشف قدماه" الحديث.

النمرة: قد ضبطها الحافظ (٢) وفسرها فقال: هي بردة من صوف يلبسها الأعراب، أ. هـ.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف" تقدم معناه في الحديث قبله.

١٨٥٧ - وَعَن عمر -رضي الله عنه- قَالَ غلا السّعر بِالْمَدِينَةِ فَاشْتَدَّ الْجهد فَقَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- اصْبِرُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنِّي قد باركت على صاعكم ومدكم وكلوا


(١) تهذيب الأسماء (١/ ١٦٨ - ١٦٩ ترجمة ١٣١). لا يجوز التبرك بالقبور وسبق الكلام عنه.
(٢) ينظر: فتح الباري لابن حجر (٣/ ٤٣٢).