للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مكنف عَن أنس وَهَذَا إِسْنَاد واه قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِن جبل أحد يحبنا ونحبه وَهُوَ على ترعة من ترع الْجنَّة وعير على ترعة من ترع النَّار (١).

قَالَ المملي -رضي الله عنه- وَقد صَحَّ عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- من غير مَا طَرِيق وَعَن جمَاعَة من الصَّحَابَة أَنه قَالَ لَاحَدَّ هَذَا جبل يحبنا ونحبه وَالزِّيَادَة على هَذَا عِنْد الطَّبَرَانِيّ غَرِيبَة جدًّا.

العضاه تقدم.

والترعة بِضَم التَّاء الْمُثَنَّاة فَوق وَسُكُون الرَّاء بعْدهَا عين مُهْملَة مَفْتُوحَة هِيَ الرَّوْضَة وَالْبَاب أَيْضا وَهُوَ المُرَاد فِي هَذَا الحَدِيث فقد جَاءَ مُفَسرًا فِي حَدِيث أبي عَنْبَس بن جبر -رضي الله عنه- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لأحد هَذَا جبل يحبنا ونحبه على بَاب من أَبْوَاب الْجنَّة وَهَذَا عير جبل يبغضنا ونبغضه على بَاب من أَبْوَاب النَّار رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط (٢).

قوله: وعنه -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أحد يحبنا ونحبه فإذا جئتموه فكلوا من شجره ولو من عضاهه".

قوله: "أحد يحبنا ونحبه" قال عليه السلام "المرء مع من أحب" وكان عليه السلام


(١) ابن ماجه (٣١١٥)، وقال البوصيري في الزوائد (٣/ ٤٥)، هذا إسناد ضعيف، لتدليس ابن إسحاق، وشيخه عبد الله بن مكنف، قال البخاري: في حديثه نظر، وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به، وقال الألباني ضعيف جدًا: في ضعيف الجامع (١٣٦٨).
(٢) البزار (١١٩٩)، والطبراني في الأوسط (٦٥٠٥)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٣)، وفيه عبد المجيد بن أبي عبس، لينه أبو حاتم، وفيه من لم أعرفه، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (١٨٨).