للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فانكب فَقَالَ تعس من أَخَاف رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ ابناه أَو أَحدهمَا يَا أبتاه وَكَيف أَخَاف رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- وَقد مَاتَ فَقَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من أَخَاف أهل الْمَدِينَة فقد أَخَاف مَا بَين جَنْبي رَوَاهُ أَحْمد وَرِجَاله رجال الصَّحِيح (١).

١٨٩٠ - وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِى صَحِيحه مُخْتَصرا قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من أَخَاف أهل الْمَدِينَة أخافه الله (٢).

قوله: وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام على جابر.

قوله: أن أميرا من أمراء الفتنة قدم المدينة، فذكره إلى أن قال: تعس من أخاف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، تعس بفتح التاء [وكسر العين قال ابن الأثير وقد تفتح العين - ومعناه لغة: عثر وانكب لوجهه، وهو دعاء عليه بالهلاك (٣)].

١٨٩١ - وَعَن عبَادَة بن الصَّامِت -رضي الله عنه- عَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَنه قَالَ اللَّهُمَّ من ظلم أهل الْمَدِينَة وأخافهم فأخفه وَعَلِيهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ وَلَا يقبل مِنْهُ صرف وَلَا عدل رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالْكَبِير بِإِسْنَاد جيد (٤).


(١) أحمد (١٤٨١٨)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٦)، ورجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٩٧٨).
(٢) ابن حبان (٣٧٣٨)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٩٧٧).
(٣) النهاية (١/ ١٩٠).
(٤) الطبراني في الأوسط (٣٥٨٩)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٣٠٦)، رواه الطبراني في الأوسط والكبير، ورجاله رجال الصحيح.