للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فرسه إذا كان أعلم باللّه وأخشى للّه ولم يكن الجهاد عليه فرض عين، فهذا خير الناس أي بعده.

قوله: "معتزل في شعب" أي: متباعد عن الناس.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا أخبركم بالذي يليه؟ " قلنا: بلى يا رس ل اللّه، قال: "امرؤ

معتزل في شعب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويعتزل شرور

الناس"، تقدم الكلام على ذلك في الحديث قبله.

قوله: "معتزل في شعب"أي: متباعد عن الناس.

قوله: ورواه مالك عن عطاء بن يسار مرسلا، تقدم الكلام على مناقب الإمام مالك - قدس اللّه سره - وتقدم الكلام أيضًا على الحديث المرسل في اصطلاح المحدّثين، وأما عطاء بن يسار فهو الإمام الجليل [أبو محمد عطاء بن يسار الهلالى المدني، مولى ميمونة بنت الحارث الهلالية أم المؤمنين، رضى اللّه عنها، أخو سليمان، وعبد الملك، وعبد اللّه بنى يسار، وهو من كبار التابعين، سمع ابن مسعود، وأبى بن كعب، وعبد اللّه بن سلام، وأبا أيوب، وابن عمر، وابن عباس، وابن عمرو بن العاص، وأبا واقد الليثي، وأبا رافع سعيد الخدري، وأبا هريرة، وأبا مالك، وزيد بن ثابت، وزيد بن خالد، ومولاته ميمونة، رضي اللّه عنهم. وقال أبو حاتم: لم يسمع ابن مسعود، وأثبت البخاري سماعه منه.

روى عنه جماعات من التابعين، منهم أبو سلمة بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار، وغيرهما. قال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث. واتفقوا على