للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أشجارها وتطليلها بالتفاف أغصانها.

قوله: فقال عمير بن الحمام: يا رسول اللّه جنة عرضها السموات والأرض، قال: "نعم"؛ عمير بن الحمام بضم الحاء المهملة وتخفيف بن الجموح بن زيد بن حرام الأنصاري السلمي الصحابي، شهد بدرا واستشهد بها، وذكر ابن عقبة في مغازيه أن عمير أول قتيل يومئذ من الأنصار في الإسلام، وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - آخى بينه وبين عبيدة بن الحارث المطلبي فاستشهدا في وقعة بدر - رضي الله عنهما -، والقاتل لعمير بن الحمام خالد بن الأعلم العقيلي، قيل: بل أول قتيل من الأنصار حارثة بن سراقة.

قوله: بخ بخ، بفتح الباء وإسكان الخاء المعجمة وهي كلمة تقال عند تعظيم الأمور وتفخيمه في الخير تعجبا ويقال فيها أيضا بخ بخ بالخفض منونا.

قوله: فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "ما يحملك على قولك بخ بخ؟ " قال لا واللّه يا رسول اللّه إلا رجاءة أن أكون من أهلها قال "فإنك من أهلها" هكذا هو في أكثر النسخ المعتمدة، (رجاءة) بالمد ونصب التاء وفي بعضها رجاء بلا تنوين وفي بعضها بالتنوين ممدودا بحذف التاء وكله صحيح معروف في اللغة ومعناه: واللّه ما فعلته لشيء إلا لرجاء أن أكون من أهلها.

قوله: فأخرج تمرات من قرنه فجعل يأكل منهن، القرن هو جعبة النشاب أي السهام وهي تصنع من جلد قش ويجعل فيها النشاب والقرن بالتحريك ويجمع على أقرن وأقران كحبل وأحبال ومنه الحديث "الناس يوم القيامة