للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

صَابِرًا محتسبا وَإِن قَاتَلت مرائيا مكاثرا بَعثك اللّه مرائيا مكاثرا يَا عبد اللّه بن عَمْرو على أَي حَال قَاتَلت أَو قتلت بَعثك اللّه على تِلْكَ الْحَال رَوَاهُ أَبُو دَاوُد (١).

قوله: وعن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: لعمر بن العاص: إن قاتلت صابرًا محتسبًا بعثك اللّه صابرًا محتسبًا وإن قاتلت مرائيًا مكاثرًا بعثك اللّه مرائيًا مكاثرًا" تقدم الكلام على هذا الحديث في أوائل هذا التعليق.

٢٠٧٢ - وَعَن عمر بن الْخطاب - رضي الله عنه -: قَالَ سَمِعت رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يَقُول إِنَّمَا الأعْمَال بِالنِّيَّةِ وَفِي رِوَايَة بِالنِّيَّاتِ وَإِنَّمَا لكل امرئ مَا نوى فَمن كَانَت هجرته إِلَى اللّه وَرَسُوله فَهجرَته إِلَى اللّه وَرَسُوله وَمن كَانَت هجرته إِلَى دنيا يُصِيبهَا أَو امْرَأَة ينْكِحهَا فَهجرَته إِلَى مَا هَاجر إِلَيْهِ رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ (٢).

قوله: وعن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -. تقدم الكلام عليه مبسوطا في أوائل هذا الكتاب.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما الأعمال بالنية وفي رواية بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"، والنيات: جمع نية بالتشديد والتخفيف فإن شددت كانت من نوى ينوي إذا قصد


(١) أبو داود (٢٥١٩)، والحاكم (٢/ ٨٥)، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وضعفه الألباني في ضعيف سنن أبي داود (٥٤١).
(٢) البخاري (١)، ومسلم (١٩٠٧)، وأبو داود (٢٢٠١)، والترمذي (١٦٤٧)، وابن ماجه (٤٢٢٧)، وأحمد (١٦٨)، ومالك في الموطأ (٩٨٣).