للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقيل: بل من نفاس، وقيل: صغيرة لم تحض، وقيل: هي البكر التي لم تفتض والصحيح الأول، والمعنى أنها ماتت [مع] شيء مجموع فيها غير منفصل عنها من حمل وبكارة (١).

٢١٦٢ - وَعَن ربيع الْأنْصَارِيّ - رضي الله عنه - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عَاد ابْن أخي جبر الْأنْصَارِيّ فَجعل أَهله يَبْكُونَ عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُم جبر لَا تُؤْذُوا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِأَصْوَاتِكُمْ فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - دَعْهُنَّ يبْكين مَا دَامَ حَيا فَإِذا وَجب فليسكتن فَقَالَ بَعضهم مَا كُنَّا نرى أَن يكون موتك على فراشك حَتَّى تقتل فِي سَبِيل الله مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - أوما الْقَتْل إِلَّا فِي سَبِيل الله إِن شُهَدَاء أمتِي إِذا لقَلِيل إِن الطعْن شَهَادَة والبطن شَهَادَة والطاعون شَهَادَة وَالنُّفَسَاء بِجمع شَهَادَة والحرق شَهَادَة وَالْغَرق شَهَادَة وَذَات الْجنب شَهَادَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح (٢).

قَوْله بِجمع تقدم قبله.

إِذا وَجب أَي إِذا مَاتَ.

قوله: وعن ربيع الأنصاري - رضي الله عنه -[هو الزرقى قال ابن عبد البر: لَا أقف على نسبه، روى عبد الملك بن عمير (٣)].


(١) النهاية (١/ ٢٩٦).
(٢) الطبراني في الكبير (٤٦٠٧)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٥/ ٣٠٠)، ورجاله رجال الصحيح.
(٣) الاستيعاب (٢/ ٤٨٧ ترجمة ٧٥٠)، وأسد الغابة (٢/ ٥٣ ترجمة ١٦٢٠).