للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

واشتغل به عن الدعاء أعطاه الله عز وجل أفضل سؤال سأله أحد من خلقه، وروي: "من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته أفضل ثواب الشاكرين" خرجه ابن شاهين أبو حفص عمر بن أحمد (١)، وذكر الوابلي عن عطية بن قيس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما تكلم العباد بكلام أحب إلى الله تعالى من كلامه، وما ورد إلى الله عز وجل أحب إليه من كلامه" (٢) ذكره القرطبي في كتابه التذكار (٣).

٢١٩٠ - وَعَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مثل الْمُؤمن الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن مثل الأترجة رِيحهَا طيب وطعمها طيب وَمثل الْمُؤمن الَّذِي لَا يقْرَأ الْقُرْآن كَمثل التمرة لَا ريح لهَا وطعمها حُلْو وَمثل الْمُنَافِق الَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن مثل الريحانة رِيحهَا طيب وطعمها مر وَمثل الْمُنَافِق الَّذِي لَا يقْرَأ الْقُرْآن كمثل الحنظلة لَيْسَ لهَا ريح وطعمها مر.


= وقال العراقي في تخريج الإحياء (ص ٣٥٠): أخرجه البخاري في التاريخ والبزار في المسند والبيهقي في الشعب من حديث عمر بن الخطاب وفيه صفوان بن أبي الصفا ذكره ابن حبان في الضعفاء وفي الثقات أيضًا. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٩٨٩).
(١) أخرجه العقيلي في الضعفاء (٤/ ٤٨)، وقاضي المارستان (٣٥٠) عن أبي سعيد الخدري.
قال العقيلي: لا يتابع عليه. وضعفه الألباني جدا في الضعيفة (١٣٣٥).
(٢) أخرجه العبسي في نسخة وكيع (٥) مرسلا، وأخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٥٢٧) موقوفًا. وفيه سويد بن سعيد وبقية وأبو بكر بن أبي مريم. قال القرطبي في التذكار (ص ٥٠): قال الوايلي: هذا حديث فيه إرسال، وعطية من التابعين تابعي، ولكن الرواة مشاهير، وبقية إذا روى عن المشهورين كان حجة.
(٣) التذكار (ص ٤٩ - ٥٠).