للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

طهور مبارك أنزله الله تعالى فأصاب به الشجر حلوه ومره فزاد الحلاوة حلاوة إلى حلاوتها والمرارة مرارة إلى مرارتها وكذلك القرآن هدى وشفاء للذين آمنوا (١).

٢٢١٣ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - قَالَ من قَرَأَ الْقُرْآن لم يرد إِلَى أرذل الْعُمر وَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} (٢) قَالَ الَّذين قرؤوا الْقُرْآن رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (٣).

قوله: وعن ابن عباس - رضي الله عنهما -، تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر وذلك قوله تعالى: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (٥) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} (٤) قال: الذين قرأوا القرآن.

٢٢١٤ - وَعَن أبي ذَر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَا أَبَا ذَر لِأَن تَغْدُو فتعلم آيَة من كتاب الله خير لَك من أَن تصلي مائَة رَكْعَة وَلِأَن تَغْدُو فتعلم بَابا من الْعلم عمل بِهِ أَو لم يعْمل بِهِ خير من أَن تصلي ألف رَكعَة رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن (٥).


(١) التذكار (ص ٦٧).
(٢) سورة التين، الآيتان: ٥ - ٦.
(٣) الحاكم (٢/ ٥٢٨)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٧٠٦).
(٤) سورة التين، الآيتان: ٥ - ٦.
(٥) ابن ماجه (٢١٩)، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٦٣٧٣).