أما حديث ابن عمر: أخرجه عبد بن حميد (٨٠٢)، والبزار (٦١٣٦)، والمروزي في مختصر قيام الليل (ص ١٣٨)، والرويانى (١٤١٥)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٣١١ رقم ٢٠٧٤) و (٦/ ٢٠٨ رقم ٦٢٠٥) عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قيل له: أي الناس أحسن قراءة؟ قال: "الذي إذا سمعت قراءته رأيت أنه يخشى الله عز وجل". وأما حديث جابر: أخرجه ابن ماجه (١٣٣٩)، والآجرى في أخلاق حملة القرآن (٧٨) بلفظ: "إن أحسن الناس صوتًا بالقرآن الذي إذا سمعته يقرأ حسبته يخشى الله". وأما حديث ابن عباس: أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٧ رقم ١٠٨٥٢) بلفظ: "إن أحسن الناس قراءة من إذا قرأ يتحزن". قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٧٠: رواه الطبراني، وفيه ابن لهيعة وهو حسن الحديث وفيه ضعف. وأما حديث عائشة: أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٥٨) بلفظ: إن أحسن الناس قراءة الذي إذا قرأ رأيت أنه يخشى الله. وأما مرسل طاووس: أخرجه عبد الرزاق (٤١٨٥)، وابن أبي شيبة في المصنف ٢/ ٢٥٧ (٨٧٤٢) عن طاوس، قال: سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أي الناس أحسن قراءة؟ قال: "الذي إذا رأيته يقرأ رأيت أنه يخشى الله"، وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٤٥٠) والمشكاة (٢٢٠٩) والصحيحة (١٥٨٣). (٢) التذكار (ص ١٣١).