للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ميمون المرائي [هو ميمون بن موسى المرائي: قال أحمد بن حنبل: ما أرى به بأسا، كان يدلس، وقال أبو حاتم: صدوق وقال أبو داود: ليس به بأس، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال عمرو بن علي: صدوق ولكنه ضعيف، ووثقه ابن حبان].

٢٣٢١ - وَرَوَاهُ الطَّبَرَانيُّ عَن سهل ابْن الحنظلية - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - مَا جلس قوم مَجْلِسا يذكرُونَ الله عز وَجل فِيهِ فَيقومُونَ حَتَّى يُقَال لَهُم قومُوا قد غفو الله لكم وبدلت سَيِّئَاتكُمْ حَسَنَات (١).

قوله: ورواه الطبراني عن سهل ابن الحنظلية - رضي الله عنه -.

فائدة: عن هارون بن عبد الله الحمال عن أبي عامر عبد الملك بن عمرو عن عشام بن سعد عن قيس بن بشر الثعلبي قال: أخبرني أبي وكان جليسا لأبي الدرداء قال: كان بدمشق رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - يقال له ابن الحنظلي وكان رجلا متوحدا قلما يجالس الناس إنما هو في صلاة فإذا فرغ يسبح ويكبر حتى يأتي أهله (٢) وابن الحنظلية هو سهل بن


(١) الطبراني في المعجم الكبير (٦٠٣٩)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦٩٥)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ١٣١١)، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٧٦)، فيه المتوكل بن عبد الرحمن والد محمد بن أبي السري لم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
(٢) أخرجه ابن المبارك في الزهد (٨٥٣)، وأحمد ٤/ ١٧٩ (١٧٦٢٢)، وأبو داود (٤٠٨٩)، والحكيم الترمذي (١٤٣٨)، والطبراني في الكبير (٦/ ٩٤ رقم ٥٦١٦) والحاكم (٤/ ١٨٣). وقال الحاكم: صحيح الإسناد ووافقه الذهبى. قال ابن حجر في الأمالى المطلقة (ص ٣٦): هذا حديث حسن. وضعفه الألباني في الارواء (٧/ ٢٠٩).