للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الإيمان بالتحلي ولا الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال، ولهذا قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قال لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة" قيل: يا رسول الله ما إخلاصها؟ قال: "أن تحجره عن محارم الله تعالى" (١).

٢٣٤٦ - وَعَن رِفَاعَة الْجُهَنِيّ - رضي الله عنه - قَالَ أَقبلنَا مَعَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى إِذا كُنَّا بالكديد أَو بِقديد فَحَمدَ الله وَقَالَ خيرا وَقَالَ أشهد عِنْد الله لا يَمُوت عبد يشْهد أَن لا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله صدقا من قلبه ثمَّ يسدد إِلَّا سلك فِي الْجنَّة رَوَاهُ أَحْمد بِإِسْنَاد لا بَأْس بِهِ وَهُوَ قِطْعَة من حَدِيث (٢).

قوله: وعن رفاعة الجهني - رضي الله عنه -[هو رفاعة بن عرابة وقيل: عراة الجهني، ويقال: العذري، يكنى خزامة روى عنه عطاء بن يسار، مدني، يعد في أهل الحجاز].


= رقم ١٠٠١٥ و ١٠٠١٦). وذكره الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٧٧)، ثم قال: رواه البزار، وإسناده حسن. وضعفه الألباني في الضعيفة (٦٣٠١).
(١) نوادر الأصول (٤/ ٤٩٦). والحديث أخرجه الترمذي في النوادر (٤٦)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٥٦ رقم ١٢٣٥) عن زيد بن أرقم. قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن أبي إسحاق إلا شريك، تفرد به: محمد بن عبد الرحمن. قال العراقى في تخريح الإحياء (ص ٥٢١): أخرجه الطبراني من حديث زيد بن أرقم في معجمه الكبير والأوسط بإسناد حسن.
وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٨: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، إلا أنه قال في الكبير: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إخلاصه أن تحجزه عما حرم الله عليه". وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن غزوان، وهو وضاع. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٥١٤٨).
(٢) أحمد (١٦٢١٥)، وابن خزيمة في التوحيد (ص ٣١٣).