للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الله وطرفه بِأَيْدِيكُمْ فَتمسكُوا بهِ فَإِنَّكُم لن تضلوا وَلنْ تهلكوا بعده أبدا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِإِسْنَاد جيدَ (١).

قوله: عن أبي شريح الخزاعي، أبو شريح بضم السين المعجمة وفتح الراء وبالحاء المهملة اسمه خويلد بن عمرو الخزاعي العدوي الكعبي وقيل اسمه: عبد الرحمن بن عمرو وقيل: هانئ بن عمرو وقيل: كعب بن عمر وقيل: عمرو بن خويلد والمشهور خويلد بن عمرو وله صحبة، أسلم قبل فتح مكة وكان يحمل أحد ألوية بني كعب الثلاثة يوم الفتح وكان من عقلاء الرجال، رُوي له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرون حديثا ذكر البخاري منها ثمان


(١) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ١٢٥ (٣٠٠٠٦) وعنه عبد بن حميد (٤٨٣) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٢٣٠٢)، والمروزى في مختصر قيام الليل (ص ١٧٨)، والبغوى في معجم الصحابة (٢٠١٨)، وابن حبان في صحيحه (١٢٢)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٨٨ رقم ٤٩١)، والبيهقي في الشعب (٣/ ٣٣٨ - ٣٣٩ رقم ١٧٩٢) و (٣/ ٣٩١ - ٣٩٢ رقم ١٨٥٨)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (١/ ١٩٥ - ١٩٦).
قال ابن أبي حاتم في العلل (١٦٥٣): وسمعت أبي، وسئل عن حديث أبي خالد الأحمر، عن عبد الحميد بن جعفر، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي شريح، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله، وسبب طرفه بأيديكم، فتمسكوا به فإنكم لن تضلوا. ورواه الليث، عن سعيد المقبري، عن نافع بن جبير. ورواه أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن مسلم بن أبي حرة، عن نافع بن جبير، قال النبي - صلى الله عليه وسلم - ... مرسلا. قال أبي: هذا أشبه، قد أفسد الحديثين.
وقال الهيثمى في المجمع ١/ ١٦٩: رواه الطبراني في الكبير، ورجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في الصحيحة (٧١٣) وصحيح الترغيب (٣٨).