للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وستين، مات بالمدينة سنة ثمان وستين والله أعلم (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به" الحديث وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني تارك فيكم ثقلين أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض طرفه في يد الله عز وجل وطرفه الآخر في أيديكم فاستمسكوا به ألا وعترتي" (٢) وعن أبي هريرة قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني قد خلفت فيكم شيئين لن تضلوا بعدي ما أخذتم بهما وعملتم بما فيهما، كتاب الله وسنتي" (٣) خرجهما الوائلي في الإبانة من طرق، قاله القرطبي في كتاب التذكار (٤) فأوجب علينا التمسك بكتابه العزيز وحدوده والتأدب بأدبه وسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - والرجوع إليهما عند الاختلاف.

٦٣ - وَرُوِيَ عَن جُبَير بن مطعم قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - بِالْجُحْفَةِ فَقَالَ أَلَيْسَ تَشْهَدُون أَن لا إِلَه إِلَّا الله وَحده لا شريك لَهُ وَأَنِّي رَسُول الله وَأَن الْقُرْآن جَاءَ


(١) انظر: تهذيب الأسماء واللغات (٢/ ٢٤٣ الترجمة ٨٠٤)، والإصابة (٤/ ١٠١، ١٠٢)، والاستيعاب (٤/ ١٠١ - ١٠٣)، وأسد الغابة (٥/ ٢٢٥، ٢٢٦).
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ١٤ (١١١٥٤) و ٣/ ١٧ (١١١٣١) و ٣/ ٢٦ (١١٢١١) و ٣/ ٥٩ (١١٥٦١)، والترمذى (٣٧٨٨). وقال الترمذى: هذا حديث حسن غريب. وصححه الألباني في الصحيحة (١٧٦١).
(٣) أخرجه البزار (٨٩٩٣)، والعقيلى في الضعفاء (٢/ ٢٥٠)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٦٣٢)، والدارقطنى (٤٦٠٦)، والحاكم (١/ ٩٣)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ١٩٥ رقم ٢٠٣٣٧). وصححه الألباني في الصحيحة (١٧٦١)، والمشكاة (١٨٦).
(٤) التذكار (ص ٧٤ - ٧٥).