للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من عِنْد الله قُلْنَا بلَى قَالَ فأبشروا فَإِن هَذَا الْقُرْآن طرفه بيد الله وطرفه بِأَيْدِيكُمْ فَتمسكُوا بِهِ فَإِنَّكُم لن تهلكوا وَلنْ تضلوا بعده أبدا رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالصَّغِير (١).

قوله: عن جبير بن مطعم، كنيته: أبو محمد ويقال: أبو عدي هو جبير بن مطعم بكسر العين بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بن قصي القرشي النوفلي المدني، أسلم عام خيبر، وقيل: أسلم يوم فتح مكة روي له رسول - صلى الله عليه وسلم - ستون حديثًا، اتفق البخاري ومسلم منها على ستة وانفرد البخاري بثلاثة ومسلم بحديث، روى عنه سليمان بن صرد الصحابي وابناه محمد ونافع بن جبير وسعيد بن المسيب وآخرون، قال الزبير بن بكار: كان من حكماء قريش وسادتهم توفي بالمدينة سنة أربع وخمسين وقال ابن سنة تسع وخمسين، قاله النووي في تهذيب الأسماء واللغات (٢).


(١) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير (٩/ ٥٤)، والبزار (٣٤٢١)، والطبراني في الصغير (٢/ ٢٠٩ رقم ١٠٤٤) والكبير (٢/ ١٢٦ رقم ١٥٣٩) وعنه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٢٩)، وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن جبير بن مطعم إلا من هذا الوجه، وقد روي عن غير جبير نحو من هذا الكلام، ولا نعلم رواه عن الزهري إلا أبو عبادة الأنصاري.
قال البيهقي: ورواه الليث بن سعد عن سعيد المقبري، عن نافع بن جبير، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. قال البخاري: وهذا أصح. وقال الهيثمى في المجمع ١/ ١٦٩: رواه البزار والطبراني في الكبير والصغير، وفيه أبو عبادة الزرقي، وهو متروك الحديث. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٣٩).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٤٦ - ١٤٧ الترجمة ١٠٣).