للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رِيَاء خرجت هربا وفرارا من ذُنُوبِي إِلَيْك خرجت رَجَاء رحمتك وشفقا من عذابك خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أَسأَلك أَن تنقذني من النَّار بِرَحْمَتك وكل الله بِهِ سبعين ألف ملك يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَأَقْبل الله عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يفرغ من صلَاته ذكره رزين (١) وَلم أره فِي شَيْء من الأُصُول الَّتِي جمعهَا.

إِنَّمَا رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد فِيهِ مقَال وَحسنه شَيخنَا الْحَافِظ أَبُو الْحسن رَحمَه الله وَلَفظه قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من خرج من بَيته إِلَى الصَّلَاة فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِحَق السَّائِلين عَلَيْك وبحق ممشاي هَذَا فَإِنِّي لم أخرج أشرا وَلَا بطرا وَلَا رِيَاء وَلَا سمعة وَخرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك أَسأَلك أَن تعيذني من النَّار وَأَن تغْفر لي ذُنُوبِي إِنَّه لَا يغْفر الذُّنُوب إِلَّا أَنْت أقبل الله إِلَيْهِ بِوَجْهِهِ واستغفر لَهُ سَبْعُونَ ألف ملك (٢).

قوله: عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من خرج من بيته إلى الصلاة فقال اللهم إني أسألك بحق السائلين عليك" إلى آخره تقدم الكلام عليه في المشي إلى المساجد.


(١) ............................
(٢) ابن ماجه (٧٧٨)، وأحمد (١١١٥٦)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (٨٦)، والطبراني في الدعاء (٤٢١)، والبيهقي في الدعوات الكبير (٦٥)، والبغوي في مسند ابن الجعد (٢١١٩)، قال البوصيري في الزوائد (١/ ٢٧٤)، هذا إسناد مسلسل بالضعفاء، وضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٥٥٧١).