(٢) قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار (٤/ ٧٣ - بحاشية الإحياء-): غريب، لم أجده. وقال ابن السبكي في طبقات الشافعية (٦/ ٣٥٩): لم أجد له إسنادًا. (٣) الحسين بن منصور الحلاج. المقتول على الزندقة. ما روى ولله الحمد شيئا من العلم وكانت له بداية جيدة وتأله وتصوف ثم انسلخ من الدين وتعلم السحر وأراهم المخاريق. أباح العلماء دمه فقتل سنة ٣٠٩. انتهى. وهذه الترجمة مجملة وأخبار الحلاج كثيرة والناس مختلفون فيه وأكثرهم على أنه زنديق ضال. له ترجمة في: البداية والنهاية لابن كثير ١١/ ١٣٢، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ٨/ ١١٢، العبر ٢/ ١٣٨، الفهرست لابن النديم ١٩٠، لسان الميزان للذهبي ٢/ ٣١٤، مرآة الجنان لليافعي ٢/ ٢٥٣، المنتظم لابن الجوزي ٦/ ١٦٠، النجوم الزاهرة لابن تغري بردي ٣/ ٢٠٢، وفيات الأعيان لابن خلكان ١/ ٤٠٥.