للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال: اعلم أني ملك من السماء الثالثة حين دعوت الأولى سمعنا لأبواب السماء قعقعة فقلنا أمر حدث ثم دعوت الثانية ففتحت أبواب السماء ولها شرر كشرر النار ثم دعوت الثالثة فهبط جبريل -عَلَيْهِ السَّلَامُ- علينا وهو ينادي: من لهذا المكروب فدعوت ربي أن يوليني قتلهن واعلم يا عبد الله أن من دعا بدعائك هذا في كل كربة وشدة وكل نازلة فرج الله عنه وأغاثه، قال: وجاء التاجر إلى المدينة سالما وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- بالحال والدعاء فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- "لقنك الله أسماءه الحسنى الذي إذا دعي بها أجاب وإذا سئل بها أعطى" والله أعلم (١).

٢٥١٨ - وَعنهُ -رضي الله عنه-: قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- لَيْسَ شَيْء أكْرم على الله من الدُّعَاء فِي الرخَاء رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ غَرِيب وَابْن مَاجَه وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (٢).

قوله: وعنه -رضي الله عنه-، تقدم الكلام عليه.


(١) أخرجه ابن أبي الدنيا في (مجابوا الدعوة ٦٣)، وفي (الهواتف ٢٤) ومن طريقه: اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (كرامات الأولياء ٥/ ١٦٦، ١١١) وعبد الغني المقدسي في الترغيب في الدعاء (١٠٤) وذكره ابن حجر في الإصابة (١٢/ ٢٤). وفي الإسناد الكلبي مجهول، وليس هو صاحب التفسير كما ورد في الأسانيد السابقة وكما يلاحظ، فقد اضطرب فيها فالقصة ليست بثابتة فيما أري، والعلم عند الله.
(٢) الترمذي (٣٣٧٠)، وقال: حديث غريب، وابن ماجه (٣٨٢٩)، وابن حبان (٨٧٠)، والحاكم (١/ ٤٩٠)، والبخاري في الأدب المفرد (٧١٢)، وأحمد (٨٧٤٨)، وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٥٣٩٢).