للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أَيهَا الْمُصَلِّي ادْع تجب رَوَاهُ أَحْمد وأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَقَالَ حَدِيث حسن وَالنَّسَائِيّ ابْن خُزَيْمَة وَابْن حبَان فِي صَحِيحَيْهِمَا (١).

قوله: وعن فضالة بن عبيد -رضي الله عنه-، تقدم.

قوله: "قد عجلت أيها المصلي إذا صليت فقعدت فأحمد الله بما هو أهله وصل علي ثم ادعه" الحديث يستدل به على أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فرض في التشهد الأخير وتقدم.

٢٥٤٥ - وَعَن سعد بن أبي وَقاص -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- دَعْوَة ذِي النُّون إِذْ دَعَاهُ وَهُوَ فِي بطن الْحُوت {لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} (٢) فَإِنَّهُ لم يدع بهَا رجل مُسلم فِي شَيْء قطّ إِلَّا اسْتَجَابَ الله لَهُ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد (٣).

الْأَنْبِيَاء وَزَاد فِي طَرِيق عِنْده فَقَالَ رجل يَا رَسُول الله هَل كَانَت ليونس خَاصَّة أم للْمُؤْمِنين عَامَّة فَقَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَلا تسمع إِلَى قَول الله عز وَجل فنجيناه من الْغم وَكَذَلِكَ ننجي الْمُؤمنِينَ (٤).


(١) أحمد (٦/ ١٨)، وأبو داود (١٤٨١)، والترمذي (٣٤٧٦)، وابن خزيمة (٧٠٩)، وابن حبان (١٩٦٠)، والطبراني في الكبير (٧٩١)، والحاكم (١/ ٢٣٠)، والبيهقي (٢/ ١٤٧)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٩٨٨).
(٢) سورة الأنبياء، الآية: ٨٧.
(٣) أخرجه أحمد (١/ ١٧٠)، والترمذي (٣٥٠٥)، والحاكم (١/ ٦٨٤)، والبيهقي في الشعب (٦٢٠)، والضياء في المختارة (١٠٤٢)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٣٨٣).
(٤) الحاكم (١/ ٥٠٥، ٥٠٦).