للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجل بأربعمائة دينار، وكانوا مائة فأخذوها، وأخذها عثمان فيمن أخذ، وأوصى بألف فرس في سبيل الله. ولما توفى قال على بن أبي طالب، رضى الله عنه: اذهب يا ابن عوف، أدركت صفوها، وسبقت كدرها. وكان سعد بن أبي وقاص فيمن حمل جنازته وهو يقول: واجبلاه.

وخلف مالا عظيما من ذهب قطع بالفؤوس حتى مجلت أيدى الرجال منها، وترك ألف بعير ومائة فرس، وثلاثة آلاف شاة ترعي، وكان له أربع نسوة صالحت امرأة منهن عن نصيبها بثمانين ألفا.

وكان أبيض مشربا حمرة، حسن الوجه، رقيق البشرة، أعين، أهدب الأشفار، أقني، له جمة، ضخم الكفين، غليظ الأصابع، لا يغير شعره. توفى سنة ثنتين وثلاثين، وقيل: سنة إحدى وثلاثين، وهو ابن ثنتين وسبعين، وقيل: خمس وسبعين، وقيل: ثمان وسبعين، ودفن بالبقيع.

قال ابن قتيبة: ولد عبد الرحمن: محمد، وإبراهيم، وحميد، وزيد، أمهم أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط، وأبو سلمة الفقيه أمه تماضر، ومصعب أمه يمانية، وسهيل أمه يمانية، وعثمان، والمسور، وعمر، وغيرهم، وبنات (١)].

قوله: "إن الله عز وجل يقول: من صلى عليك صليت عليه ومن سلم عليك سلمت عليه" الحديث، صلوات الله عز وجل رحمته المترادفة وسلامه تحيته أو تسليمه إياه من كل مكروه فهو السلام ومنه السلام قاله الطوفي (٢).


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٣٠٠ - ٣٠٢ ترجمة ٣٥٧).
(٢) التعيين (ص ٦ - ٧).