للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

من شهرا وشر ما فيها اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينا فاجرة أو صفقة خاسرة (١) [قال الغزالى في الإحياء:] الأحياء التي بناها السلاطين بالأموال الحرام تحرم التجارة فيها وسكناها فإن سكنها فاجرة وكسب شيئًا بطريق غير شرعي كان عاصيا لسكناه ولا يحرم كسبه وللناس أن يشتروا منه ولكن إن وجد سوقا أخرى فالشراء منها أولى لأن الشراء في الأولى إهانة لسكانها وترغيب في سكناها وكثرة أجرتها (٢).

٢٦٢٠ - وَعَن أبي قلَابَة - رضي الله عنه - قَالَ التقى رجلَانِ فِي السُّوق فَقَالَ أَحدهمَا للْآخر تعال نَسْتَغْفِر اللّه فِي غَفلَة النَّاس فَفعل فَمَاتَ أَحدهمَا فَلَقِيَهُ الآخر فِي النّوم فَقَالَ علمت أَن اللّه غفر لنا عَشِيَّة الْتَقَيْنَا فِي السُّوق رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا وَغَيره (٣).

قوله: وعن أبي قلابة - رضي الله عنه -، أبو قلابة اسمه عبد اللّه بن زيد الجرمي اتفقا على الإخراج عنه لثقته وحفظه.


(١) أخرجه الروياني (٤٠)، والطبراني في الدعاء (٧٩٥) والأوسط (٥/ ٣٥٤ رقم ٥٥٣٤) والكبير (٢/ ٢١ رقم ١١٥٧)، وابن السنى (١٨١)، والحاكم (١/ ٥٣٩).
وصححه الحاكم وتعقبه الذهبى فقال: فيه أبو عمرو لا يعرف، ومحمد بن عيسى المدائيني وهو متروك.
وقال الهيثمي في المجمع ١٠/ ١٢٩: رواه الطبراني، وفيه محمد بن أبان الجعفي، وهو ضعيف. والحديث ضعفه الألباني في الكلم الطيب (ص ١١٨).
(٢) إحياء علوم الدين (٢/ ١٥٠).
(٣) البيهقي في شعب الإيمان (٦٧٧).