للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي هريرة تقدم الكلام عليه.

قوله: "ليس الغنى عن كثرة العرض" الحديث العرض بفتح العين والراء ما يقتنى من المال وغيره وتقدم معنى الإجمال في طلب الرزق.

٢٦٣١ - وَعَن حُذَيْفَة - رضي الله عنه -: قَالَ: قَامَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - فَدَعَا النَّاس فَقَالَ: "هلموا إِلَيّ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ فجلسوا فَقَالَ هَذَا رَسُول رب الْعَالمين جِبْرِيل - عَلَيْهِ السَّلَامُ - نفث فِي روعي أَنه لا تَمُوت نفس حَتَّى تستكمل رزقها فَإِن أَبْطَأَ عَلَيْهَا فَاتَّقُوا اللّه وأجملوا فِي الطّلب وَلَا يحملنكم استبطاء الرزق أَن تأخذوه بِمَعْصِيَة اللّه فَإِن اللّه لا ينَال مَا عِنْده إِلَّا بِطَاعَتِهِ"، رَوَاهُ الْبَزَّار وَرُوَاته ثِقَات إِلَّا قدامَة بن زَائِدَة بن قدامَة فَإِنَّهُ لَا يحضرني فِيهِ جرح وَلَا تَعْدِيل (١).

قوله: وعن حذيفة تقدم الكلام عليه (قال): قام النبي فدعا الناس فقال: هلموا إليّ فاقبلوا إليه فجلسوا فقال: هذا رسول رب العالمين جبريل - صلى الله عليه وسلم -


= كَثِيرِ بْنِ الصَّلْتِ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. وقال البوصيرى في إتحاف الخيرة (٣/ ٢٧٢): هذا إسناد حسن.
(١) أخرجه البزار (٢٩١٤) عن إبراهيم بن هانئ النيسابوري وعبد اللّه بن أبي ثمامة الأنصاري ومحمد بن عمر بن هَيَّاج قالوا: أنا قدامة بن زائدة بن قدامة، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٩٦٠) عن أبيه، جميعا عن زائدة بن قدامة، ثني أبي عن عاصم عن زِر عن حذيفة.
وقال: لا نعلمه يُروى عن حذيفة إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٧١): وَفِيهِ قُدَامَةُ بْنُ زَائِد بنِ قُدَامَةَ، وَلَمْ أَجِدْ مَنْ تَرْجَمَهُ، وَيَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وأخرجه ابن عدى في الكامل (٧/ ٥٧٢) من طريق عَمرو بن خالد الأعشى الكوفي، قال: حَدثنا عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن حذيفة. وقال ابن عدى: وأبو حفص الأعشى له غير ما ذكرت، ورواياته بالأسانيد التي يرويها غير محفوظة.