للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عمران بن حصين تقدم.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "من انقطع إلى الله" الحديث معناه اختاره على كل ما سواه كما يقال: انقطع فلان عن المدينة إلى مكة أي ترك المدينة وفارقها واختار مكة عليها وحقيقته أن الله تعالى قطعه عما كان موصولا به من العلائق فانقطع [هو].

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "كفاه الله كل مؤونة ورزقه من حيث لا يحتسب" أي قضى حوائجه وسد [مفاقره] أي وجوه فقره (١) وأصل المؤونة ما لابد منه عن القوت والمسكن ومنه قولهم مؤونة [المرأة] على الزوج ومؤونة الولد على الوالد.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "ومن انقطع إلى الدنيا وكله الله إليها" الحديث وكله بالتخفيف أي تركه معها ولم ينعم عليه بالمعونة وكفاية المؤونة فيكون معذبا بالحرص والهوان ومعاقبا بالخيبة والحرمان ا. هـ.

٢٦٤٣ - وَعَن أنس - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - من كَانَت الدُّنْيَا همته وسدمه وَلها شخص وَإِيَّاهَا يَنْوِي جعل الله الْفقر بَين عَيْنيهِ وشتت عَلَيْهِ ضيعته وَلم يَأْته مِنْهَا إِلَا مَا كتب لَهُ مِنْهَا وَمن كَانَت الْآخِرَة همته وسدمه وَلها شخص وَإِيَّاهَا يَنْوِي جعل الله عز وَجل الْغنى فِي قلبه وَجمع عَلَيْهِ ضيعته وأتته الدُّنْيَا وَهِي صاغرة. رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه وَرَوَاهُ


= وَقَالَ: يُغَرِّبُ وَيُخْطِئُ وَيُخَالِفُ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ.
وقال الألباني في الضعيفة (٦٨٥٤) وضعيف الترغيب (١٠٦١) و (١٦٣٨) و (١٨٤٣) و (١٨٨٥): ضعيف.
(١) أساس البلاغة (٢/ ٣٠).