للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروى عن على تقدم الكلام عليه.

قوله: "فطلع علينا رجل من أهل الْعَالِيَة" العالية تجمع على عوالى تكرر ذكرها في الحديث في غير ما موضع وهي أماكن بأعلى أرض المدينة والنسب إليها علوى على غير قياس، وعوالى المدينة عبارة عن مواضع وقرى بِقرب المدينة من فوقها من جِهَة الشرق، وَأقرب العوالي إِلَى الْمَدِينَة على ميلين أَو ثَلَاثَة أَمْيَال أو أَرْبَعَة، وأبعدها من جهة نجد ثَمَانِيَة أميال والميل معروف ذكره النووى: أربعة آلاف خطوة بخطو البعير (١)، وحده ابن حبيب المالكى بألفى ذراع، وحده غيره بثلاثة آلاف وخمسمائة وصححه ابن عبد البر قال ابن الفاكهانى (٢): وهو أصح ما قيل فيه، وقال النووى في شرح مسلم في آخر كتاب الاستئذان: والميل ستة آلاف (٣)، قاله في شرح الإلمام.

قوله: "من أصَاب مَالا من حرَام فَلبس مِنْهُ جلبابا يَعْني قَمِيصًا لم تقبل [لم يقبل الله] صلَاته حَتَّى ينحى ذَلِك [القميص] الجلباب عَنهُ".

الجلباب هو القميص كما فسر في الحديث وقيل ثوب واسع فوق الرداء تغطى به المرأة ظهرها وصدرها، وقال في النهاية: الجلباب الإزار والرداء


= وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ٢٩٢): رَوَاهُ الْبَزَّارُ، وَفِيهِ أَبُو الْجَنُوبِ، وَهُوَ ضَعِيفٌ.
وقال الألباني في الضعيفة (٦٦٧١): منكر جدًّا، وقال في ضعيف الترغيب (١٠٧٢) و (١٧٧٢): ضعيف جدا.
(١) روضة الطالبين (١/ ٣٨٥).
(٢) رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (٥/ ٥٩٦)
(٣) شرح النووى على مسلم (٥/ ١٩٥) و (١٤/ ١٦٥).