للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فَيهْوِي فِي أَثَرهَا حَتَّى يُدْرِكهَا فيحملها على مَنْكِبَيْه حَتَّى إِذا نظر ظن أَنه خَارج زلت عَن مَنْكِبَيْه فَهُوَ يهوي فِي أَثَرهَا أَبَد الآبدين ثمَّ قَالَ الصَّلَاة أَمَانَة وَالْوُضُوء أَمَانَة وَالْوَزْن أَمَانَة والكيل أَمَانَة وَأَشْيَاء عدهَا وَأَشد ذَلِك الودائع قَالَ يَعْنِي زَاذَان فَأتيت الْبَراء بن عَازِب فَقلت أَلا ترى إِلَى مَا قَالَ ابْن مَسْعُود قَالَ كَذَا قَالَ كَذَا قَالَ صدق أما سَمِعت الله يَقُول إِن الله يَأْمُركُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَات إِلَى أَهلهَا رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ مَوْقُوفا وَرَوَاهُ بِمَعْنَاهُ هُوَ وَغَيره مَرْفُوعا وَالْمَوْقُوف أشبه (١).

قوله: وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - تقدم.

قوله: "القتل في سبيل الله يكفر الذنوب كلها إلا الأمانة" الحديث، ففيه تنبيه على عظم قدر الأمانة، وفي الحديث أنها أول ما ترفع ويكفي في ذلك


(١) أخرجه مسدد كما في إتحاف الخيرة (٥/ ٨٤) والمطالب العالية (٣٥٧٤)، والخرائطى في مكارم الأخلاق (١٥٩)، والدينورى في المجالسة (١٧٠١)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٠١) و (٩/ ٣٠ - ٣١)، والبيهقى في الصغير (٢/ ٣٧٤ - ٣٧٥ رقم ٢٣٣٨) والكبرى (٦/ ٤٧١ رقم ١٢٦٩٢) والشعب (٧/ ٢٠٧ - ٢٠٨ رقم ٤٨٨٥) موقوفا.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الأهوال (٣/ ٩٩/ ٢)، والخرائطى في مكارم الأخلاق (١٦٠ و ١٦١)، وابن جرير في التفسير (٢٢/ ٥٦)، والطبرانى في الكبير (١٠/ ٢١٩ رقم ١٠٥٢٧)، وأبو الشيخ في العوالي (١/ ٦٢/ ١ - ٢)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٠١)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (٢٤٥) مرفوعا.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/ ٢٩٢: رواه الطبراني ورجاله ثقات. قال الدارقطني في العلل (٥/ ٧٨): والموقوف هو الصواب. وضعف الألباني المرفوع في الضعيفة (٤٠٧١). وحسن الموقوف في صحيح الترغيب (١٧٦٣) و (٢٩٩٥).