للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢٧٦٥ - وَعَن عمرَان بن حُصَيْن - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مَلْعُون من فرق بَين وَالِدَة وَوَلدهَا قَالَ أَبُو بكر يَعْنِي ابْن عَيَّاش هَذَا مُبْهَم وَهُوَ عندنَا فِي السَّبي وَالْولد رَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ من طَرِيق طليق بن مُحَمَّد عَنهُ وطليق مَعَ مَا قبل فِيهِ لم يسمع من عمرَان وَرَوَاهُ ابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ أَيْضا من طَرِيق إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل بن مجمع وَقد ضعف عَن طليق بن عمرَان عَن أبي بردة عَن أبي مُوسَى قَالَ لعن رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من فرق بَين الوالدة وَوَلدهَا وَبَين الأَخ وأخيه قوله: عن عمران بن حصين تقدم الكلام على مناقبه.

قوله: "ملعون من فرق بين والدة وولدها".

قال أبو بكر يعني ابن عياش هذا مبهم وهو عندنا في السبي والوالد: رواه الدارقطني وعن ابن مسعود قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعطى أهل البيت جميعا كراهية أن يفرق بينهم (١)، انفرد به (ابن ماجه) وإنما كان - صلى الله عليه وسلم - يفعل ذلك لأن اللّه تعالى جبله على الرأفة والرحمة ومكارم الأخلاق ومحاسن الشيم لذلك


(١) أخرجه الطيالسى (٢٨٦) ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (٢/ ١٠٤) والبيهقى في الكبرى (٩/ ٢١٥ رقم ١٨٣٢٣)، وابن أبي شيبة في المصنف ٤/ ٥٢٦ (٢٢٨١٤)، وابن ماجه (٢٢٤٨)، والشاشى (٢٢٩)، والطبرانى في الكبير (١٠/ ١٧٢ رقم ١٠٣٥٩) عن ابن مسعود.
قال البوصيرى في مصباح الزجاجة ٣/ ٣١: هذا إسناد فيه جابر الجعفي وهو ضعيف رواه البيهقي في سننه الكبرى من طريق شيبان عن جابر الجعفي فذكره ورواه أبو داود الطيالسي عن شيبان عن جابر بإسناده. وضعفه الألباني في ضعيف ابن ماجه وضعيف الجامع (٤٣٢١).