للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

عشر يوما ولي الأمر بعهد من سليمان بن عبد الملك له وذلك لما توفي سليمان وصاح عليه النساء عليه تحير الناس فخرج إليهم رجاء بن حيوة ومعه ابن معبد فقال رجاء: إن سليمان قد مات (وقد أعلمتكم في حياته أنه) قد عهد عهدا وها هو ففض فإذا بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الله سليمان أمير المؤمنين إلى أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - فإني أحمد الله الذي لا إله إلا هو وأصلي على محمد - صلى الله عليه وسلم - وقد استخلف عليكم عمر بن عبد العزيز ويزيد بن عبد الملك من بعده فاسمعوا لهما وأطيعوا والسلام توفي بدير عبد العزيز سمعان من أرض حمص لست بقين من رجب سنة إحدى ومائة وله تسع وثلاثون سنة وستة أشهر وصلى عليه يزيد بن عبد الملك وكان أسمر نحيفا حسن الوجه غائر العينين حسن اللحية بجبهته أثر شجة من دابة فلذلك قيل أشج بني أمية وقد وخطه الشيب ا. هـ قاله في تاريخ كنز الدرر والله أعلم (١).

٢٨١٢ - وَعَن ابْن عَبَّاس - رضي الله عنهما - أَن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَقُول عِنْد الكرب لا إِلَه إِلَا الله الْحَلِيم الْعَظِيم لا إِلَه إِلَا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لا إِلَه إِلَا الله رب السَّمَوَات وَالأرْض وَرب الْعَرْش الْكَرِيم رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالتّرْمِذِيّ إِلَّا أَنه قَالَ فِي الأولى لا إِلَه إِلَا الله الْعلي الْحَلِيم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه إِلَّا أَنه قَالَ لا إِلَه إِلَا الله الْحَلِيم الْكَرِيم سُبْحَانَ الله رب الْعَرْش الْعَظِيم سُبْحَانَ الله رب السَّمَوَات السَّبع وَرب الْعَرْش الْكَرِيم (٢).


(١) كنز الدرر (٤/ ٣٤٢ - ٣٤٤) للداودارى.
(٢) أخرجه البخاري (٦٣٤٦) و (٧٤٢٦) و (٧٤٣١)، ومسلم (٨٣ - ٢٧٣٠)، والترمذى (٣٤٣٥)، وابن ماجه (٣٨٨٣)، والنسائى في الكبرى (١٠٤١٣) واليوم والليلة (٦٥٢). =