للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

زوله رواية عن النبي - صلى الله عليه وسلم -.

قوله: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "في الحج بين الجمرتين وهو يقول من اقتطع مال أخيه بيمين فاجرة فليتبوأ مقعده من النار" تقدم تفسير هذه الألفاظ في أماكن متفرقة والله أعلم.

٢٨٢٥ - وَعَن عبد الرَّحْمَن بن عَوْف - رضي الله عنه - أَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الْيَمين الْفَاجِرَة تذْهب المَال أَو تذْهب بِالْمَالِ رَوَاهُ الْبَزَّار وَإِسْنَاده صَحِيح لَو صَحَّ سَماع أبي سَلمَة من أَبِيه عبد الرَّحْمَن بن عَوْف (١).

قوله: وعن عبد الرحمن بن عوف (٢) - رضي الله عنه -. كنيته أبو محمد عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشي الزهري المدني كان اسمه في الجاهلية عبد عمرو وقيل عبد الكعبة فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الرحمن أمه الشفاء بنت عوف هو أحد العشرة واحد الخمسة الذين أسلموا على يد الصديق ولد - رضي الله عنه - بعد الفيل بعشر سنين أسلم عبد الرحمن قديما قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم وهذا أحد العشرة الذين


(١) أخرجه البزار (١٠٣٤). وقال البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عبد الرحمن بن عوف، إلا من هذا الوجه ولا نعلم أسند هشام بن حسان، عن يحيى بن أبي كثير، غير هذا الحديث ولا نعلم رواه عن هشام إلا ابن علاثة، وابن علاثة هذا لين الحديث.
وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ١٧٩: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح إلا أن أبا سلمة لم يصح سماعه من أبيه، والله أعلم. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (١٨٣٥).
(٢) ترجمته: الاستيعاب ٢/ ترجمة ١٤٤٧، وأسد الغابة ٣/ ترجمة ٣٣٧٠، وتهذيب الأسماء واللغات ١/ ترجمة ٣٥٧، وتهذيب الكمال ١٧/ ترجمة ٣٩٢٣، والإصابة ٤/ ترجمة ٥١٩٥.