للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شهد لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالجنة وتوفي رسول الله وهو عنهم راض وكان من المهاجرين الأولين وهاجر الهجرتين إلى الحبشة ثم إلى المدينة وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين سعد بن الربيع وشهد مع رسول الله بدرا وأحدا والخندق وبيعة الرضوان وسائر المشاهد كلها روى له عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسة وستون حديثا اتفقا منها على حديثين وانفرد البخاري بخمسة أعتق - رضي الله عنه -: في يوم واحد أحدا وثلاثين عبدا وتصدق بشطر ماله وهو أربعة آلاف درهم ثم تصدق بخمسمائة فرس في سبيل الله عز وجل ثم تصدق بخمسمائة راحلة كان له أربع نسوة صالحت إحداهن على نصيبها من ربع الثمن على ثمانين ألف درهم توفي سنة ثنيتن وثلاثين وقيل إحدى وثلاثين وهو ابن ثنتين وسبعين سنة وقيل خمس وسبعين وقيل ثمان وسبعين ودفن بالبقيع ومناقبه كثيرة مشهورة والله أعلم.

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "اليمين الفاجرة" أي (الكاذبة).

قوله: - صلى الله عليه وسلم - "تذهب المال أو تذهب بالمال" معناه (أن الحالف بها يفتقر ويذهب ما في بيته من الرزق).

٢٨٢٦ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة - رضي الله عنه -. قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَيْسَ مِمَّا عصي الله بِهِ هُوَ أعجل عقَابا من الْبَغي وَمَا من شَيْء أطيع الله فِيهِ أسْرع ثَوابًا من الصِّلَة وَالْيَمِين الْفَاجِرَة تدع الديار بَلَاقِع رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ (١).


(١) أخرجه الطبرانى في الأوسط (٢/ ١٩ رقم ١٠٩٢)، وأبو نعيم في مسند أبى حنيفة (١/ ٢٤٢)، والقضاعى في مسند الشهاب (٢٥٥)، والبيهقى في الكبرى (١٠/ ٦٧ رقم ١٩٨٧٠) والشعب (٦/ ٤٨١ رقم ٤٥٥١)، وابن الجوزى في البر والصلة (٢٤٤). =