للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الدين الذي رضيه ويقبله من عباده هو الإسلام وقال تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ} (١) والإسلام هو دين اللّه تعالى في السماء وفي الأرض ليس له دين غيره وفي تفسير البغوي (٢): عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "قال: اللّه تعالى هذا دين ارتضيته لنفسي فلن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق فأكرموه بهما ما صحبتموه" (٣) وهو دين الملائكة ولم يبعث اللّه من آدم إلى


(١) سورة آل عمران، الآية: ٨٥.
(٢) تفسير البغوى (٢/ ١٣).
(٣) أخرجه الختلى في الديباج (٥٦)، وأبو حاتم كما في العلل (٢٥٥٤)، والعقيلى في الضعفاء (١/ ٤٦)، والخرائطى في مكارم الأخلاق (٣٩ و ٤٠) و (٥٥٩ و ٥٦٠)، ابن حبان في المجروحين (٢/ ١٣٤)، والطبراني في الأوسط (٨/ ٣٧٥ رقم ٨٩٢٠)، ابن عدي في الكامل (٤/ ١٨٩ - ١٩٠)، وابن المقرئ في المعجم (١٦١)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٨٠)، والقضاعى في مسند الشهاب (١٤٦٠)، والبيهقى في الشعب (١٣/ ٣٠١ - ٣٠٣ رقم ١٠٣٦٦ و ١٠٣٦٧ و ١٠٣٦٨)، والبغوى في التفسير (٢/ ١٣) عن جابر.
قال أبو حاتم في العلل (٢٥٥٤): وهو حديث موضوع، وعبد الملك: هو مضطرب الحديث. وضعفه الألباني في الضعيفة (٥٧٣٦) وضعيف الترغيب (١٥٩٨). كما أنه قد روى عن عمران بن حصين وأبى سعيد وابن عباس وأنس:
أما حديث عمران بن حصين: أخرجه الطبراني في الأوسط (٨/ ١٦٥ رقم ٨٢٨٦) والكبير ١٨/ ١٥٩ (٣٤٧) وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٦٠)، والأصبهانى في الترغيب (١٢٠٩) و (١٥٤٥). قال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٣٧: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عمرو بن الحصين العقيلي، وهو متروك. وقال في ٨/ ٢٠: رواه الطبراني، وفيه عمرو بن الحصين وهو متروك. وقال الألباني في الضعيفة (١٢٨٢) وضعيف الترغيب (١٥٦١): موضوع.
وأما حديث أبي سعيد الخدرى: أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٤٨)، =