للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

خلق أبا بكر من نوري، وخلق عمر من نور أبي بكر، وخلق عثمان من نور عمر، وخلق عليًّا من نور عثمان، وخلق الخلق كلهم من نور علي بن أبي طالب" (١).

وقيل: إنه إذا كان يوم القيامة ينصب حول العرش ثلاث كراسي فيجلس على أحدهم النبي صلى الله عليه وسلم وعلى الثاني أبو بكر وعلى الثالث إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، وينادي مناد: يا له من صديق بين حبيب وخليل (٢).

وتوفي الصديق - رضي الله عنه - وله ثلاث وستون سنة، وتوفي بين المغرب والعشاء


= (غيب) لا يوقع عليه، (ولا يعرف إلا في من مات كافرًا،)، فإن ذلك علم بالشرع، وأما الترحم عليه فجائز (بل هو مستحب، بل هو داخل في قولنا كل صلاة:) اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات فإنه كان مؤمنا، والله أعلم].
قلت: هذه فتوى الغزالى لا الفريابى نقلها ابن خلكان في وفيات الأعيان (٣/ ٢٨٨ - ٢٨٩)، والعواصم من القواصم (٨/ ٧٩ - ٨٠) لابن الوزير.
(١) أخرجه أبو نعيم في أماليه كما في لسان الميزان (١/ ٣٢٨) عن أبي هريرة مرفوعا، و قال أبو نعيم: هذا باطل يخالف كتاب الله.
(٢) هذا الخبر أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٦/ ٥٠) عن معاذ بن جبل بلفظ: إذا كان يوم القيامة نصب لإبراهيم منبر أمام العرش، ونصب لي منبر أمام العرش، ونصب لأبي بكر كرسي، فنجلس عليها، وينادي مناد: يا لك من صديق بين خليل وحبيب. ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (٥٨٩) وقال: لا يصح. وقال الذهبي في تلخيص الموضوعات (٢١٦): هذا باطل. وذكره الحافظ في اللسان (٦٤٣٦) تحت ترجمة محمد الحليمي وقال: روى عن آدم بن أبي إياس أحاديث منكرة بل باطلة. وقال الألباني في الضعيفة (٥٥١٩): موضوع.