للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عائشة - رضي الله عنها - قال الواقدي: توفيت ليلة الثلاثاء لسبع عشرة مضت من رمضان سنة ثمان وخمسين وهي بنت ست وستين سنة وأوصت أن تدفن مع صويحباتها بالبقيع وصلى عليها أبو هريرة وتقدم الكلام على مناقبها مبسوطا في مواضع من هذا التعليق.

قولها - رضي الله عنها - "سألت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أي الناس أعظم حقا على المرأة قال زوجها" فذكره إلى أن قال: "قلت فأي الناس أعظم حقا على الرجل قال أمه" الحديث وورد الحديث بأن امرأة استأذنت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في عيادة أبيه كان زوجها غائبا فقال: - صلى الله عليه وسلم - "اتقي اللّه وأطيعي زوجك "فمات أبوها فاستأذنت رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في أن تخرج فقال رسول اللّه "اتقي اللّه وأطيعي زوجك" فلم تخرج وجاء جبريل فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - بأن اللّه تعالى غفر لأبيه بطاعتها لزوجها (١) وفي كلام بعض العُلماء أن (النساء) لا يشرع لهن عيادة المرضى


= عتبة لا يعرف اسمه. وقال البوصيري في الإتحاف: هذا إسناد حسن. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣٠٩: وفيه أبو عتبة، ولم يحدّث عنه غير مسعر، وبقية رجاله رجال الصحيح. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٢١٢).
(١) أخرجه عبد بن حميد (١٣٦٩)، والحارث بن أبي أسامة (٤٩٩)، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول (٧٩١)، والطبرانى في الأوسط (٧/ ٣٣٢ رقم ٧٦٤٨)، وابن عدى في الكامل (٨/ ٤٨١)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (١٥٢٢) عن أنس.
قال ابن عدي: وهذه الأحاديث عن ثابت، وله غير هذا عن ثابت، وكلها غير محفوظة. قال العراقي في تخريج الإحياء (١٠٠٧): رواه الطبراني في الأوسط من حديث أنس بسند ضعيف إلا أنه قال غفر لأبيها. وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣١٣: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عصمة بن المتوكل، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في الإرواء (٢٠١٥).