للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولا فرق بين الخروج لعيادة أبيها أو غيره وليس لها الخروج لموته ولا لشهود جنازته لهذا الحديث قاله الحموي في شرح السنة وروي عن أنس بن مالك قال: أتى رجل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله "إن لي أما سيئة الخلق فانتهره النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: "أما كانت سيئة الخلق حين حملتك في بطنها تسعة أشهر أما كانت سيئة الخلق حين أرضعتك حولين كاملين أما كانت سيئة الخلق حين أسهرت ليلها وأظمأت نهارها" فقال: رسول اللّه إني حملتا على عاتقي إلى بيت اللّه الحرام حججت بها فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم يا من ستر الزلات وغفر السيئات وأبدلها حسنات أجرنا من مكرك وزينا بذكرك واستعملنا بأمرك ووفقنا لشكرك واغفر لنا وللمسلمين أفضل الناس من عفا عن قدرة وتواضع عن رفعة وأنصف عن قوة" (١).


(١) لم أجده بهذا السياق وإنما روى بعضه عن ابن عمر. أخرجه المروزى في البر والصلة (٣٧)، والبخارى في الأدب المفرد (١١)، والفاكهى في أخبار مكة (٦٤٢) وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٢٣٥) من طرق عن شعبة، قال: حدّثنا سعيد بن أبي بردة، قال: سمعتُ أبي يحدّث؛ أنه شهد ابن عمر ورجل يماني يطوف بالبيت، حمل أمه وراء ظهره، يقول: إني لها بعيرها المذلل ... إن أذعرت ركابها لم أذعر. ثم قال: يا ابن عمر؛ أتراني جزيتها؟ قال: لا؛ ولا بزفرة واحدة.
ثم طاف ابن عمر، فأتى المقام، فصلى ركعتين، ثم قال: يا ابن أبي موسى! إن كلّ ركعتين تكفران ما أمامهما. وصححه الألباني في الأدب المفرد.
وأخرجه البزار كما في كشف الأستار (١٨٧٢) من طريق الحسن بن أبي جعفر، عن ليث، يعني: ابن أبي سليم، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه مرفوعًا. قال البزار: لا نعلمه مرفوعًا إلا من هذا الوجه. وإسناده ضعيف.