للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: "فإنك تقول أثم هو" أي يسارا أو رباح أو نحوه "فلا يكون فيقول لا" والعلة في الكراهة ما بينه النبي -صلى الله عليه وسلم- في قوله "فإنك تقول أثم هو فيقول" لا فكره بشاعة الجواب وربما وقع بعض الناس في شيء من الطيرة كما تقدم والله أعلم.

قوله: "إنما هن أربع فلا تزيدن علي" هو بضم الدال ومعناه الذي سمعته أربع كلمات وكذا رويتهن لكم فلا تزيدوا على في الرواية ولا تنقلوا عني غير الأربع وليس فيه منع القياس على الأربع وأن يلحق بها ما في معناها كما تقدم.

٣٠٣٢ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِن أخنع اسْم عِنْد الله عز وَجل رجل تسمى ملك الْأَمْلَاك زَاد فِي رِوَايَة لَا ملك إِلَّا الله.

قَالَ سُفْيَان مثل شاهنشاه وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل سَأَلت أَبَا عَمْرو يَعْنِي الشَّيْبَانِيّ عَن أخنع فَقَالَ أوضع رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَلمُسلم أَغيظ رجل على الله يَوْم الْقِيَامَة وأخبثه رجل كَانَ تسمى ملك الْأَمْلأك لَا ملك إِلَّا الله (١).

قوله: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: -صلى الله عليه وسلم- قال "إن أخنع اسم عند الله عز وجل رجل تسمى ملك الأملاك" زاد في رواية "لا ملك إلا الله" الحديث.


(١) أخرجه البخاري (٦٢٠٥) و (٦٢٠٦)، ومسلم (٢٠ و ٢١ - ٢١٤٣)، وأبو داود (٤٩٦١)، والترمذي (٢٨٣٧)، وابن حبان (٥٨٣٥).