للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عائشة -رضي الله عنها-، تقدم الكلام عليها.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "أتاني جبريل عليه السلام فقال لي هذه ليلة النصف من شعبان " الحديث تقدم الكلام على فضائل شعبان.

٣١٠٤ - وَعَن ابْن مَسْعُود -رضي الله عنه- قَالَ سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من أسبل إزَاره فِي صلَاته خُيَلَاء فَلَيْسَ من الله فِي حل وَلَا حرَام رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَقَالَ وَرَوَاهُ جمَاعَة مَوْقُوفا على ابْن مَسْعُود (١).

قوله: وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: -صلى الله عليه وسلم-: "من أسبل إزاره في صلاته خيلاء فليس من الله في حل ولا حرام" تقدم معنى الإسبال بقصد الخيلاء.

٣١٠٥ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ بَيْنَمَا رجل يُصَلِّي مسبلا إزَاره فَقَالَ لَهُ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- اذْهَبْ فَتَوَضَّأ فَذهب فَتَوَضَّأ ثمَّ جَاءَ ثمَّ قَالَ لَهُ اذْهَبْ فَتَوَضَّأ


(١) أخرجه الطيالسي (٣٤٩)، وأبو داود (٦٣٧)، والبزار (١٨٨٤)، والنسائى في الكبرى (٩٦٠٠). قال الطيالسي: رَفَعَهُ أَبُو عَوَانَةَ وَلَمْ يَرْفَعْهُ ثَابِتٌ. وقال أبو داود: روى هذا جماعة عن عاصم موقوفا على ابن مسعود، منهم حماد بن سلمة، وحماد بن زيد، وأبو الأحوص، وأبو معاوية. وقال البزار: وهذا الكلام لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا عن عبد الله، وقد رواه غير واحد، عن عاصم، عن أبي عثمان، عن عبد الله موقوفا، وأسنده أبو عوانة. وأخرجه الطيالسي (٣٤٩) وهناد (٢/ ٤٣٢)، والطبراني في الكبير (٩/ ٢٧٤ رقم ٩٣٦٧ و ٩٣٦٨) موقوفا. قال الحافظ في الفتح ١٠/ ٢٥٧: مثل هذا لا يقُال بالرأي، يعني أن له حكمَ المرفوع. وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ١٢٤: رواه الطبراني ورجاله ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٠٤١) وصحيح الجامع (٦٠١٢).