(٢) أخرجه أبو داود (٦٤٠)، والدارقطني (١٧٨٥)، والحاكم (١/ ٢٥٠)، والبيهقي في الصغير (١/ ١٣٢ - ١٣٣ رقم ٣٣٠ و ٣٣١) والكبرى (٢/ ٣٢٩ رقم ٣٢٥١). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وقال أبو داود: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَبَكْرُ بْنُ مُضَرَ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، وَابْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ لَمْ يَذْكُرْ أَحَدٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- قَصَرُوا بِهِ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ -رضي الله عنها-. وقال الدارقطني في العلل (٣٧٨٧): والمحفوظ الموقوف. وقال (٤٠٠٠): وكذلك قال الحسن، وابن أبي ذئب، وابن لهيعة، وأبو غسان محمد بن مطرف، وإسماعيل بن جعفر، والدراوردي، عن محمد بن زيد، عن أمه، عن أم سلمة، موقوفا، وهو الصواب. وضعفه الألباني في المشكاة (٧٦٣).