للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

فإن كنت متبعا للنبي -صلى الله عليه وسلم- الذي أوجب الله علينا اتباعه فالبس ما وجدت كما كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يلبس ما وجد فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يلبس الغالي مرة والدون مرة والواسع مرة والضيق مرة والصوت مرة والشعر مرة ولا يتوقف في شيء.

٣١٥٠ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِن الله عز وَجل يحب المتبذل الَّذِي لَا يُبَالِي مَا لبس رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ (١).

وروي البيهقي عن أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "إن الله يحب المبتذل الذي لا يبالي ما لبس" فهكذا فكن وإن كان علمك لم يهدك إلى هذا القدر فنعوذ بالله من علم لا ينفع.


= (٢٠٩)، والديلمي كما في الغرائب الملتقطة (٢٩٨٩) من طرق عن نعيم بن حماد، عن عبد الوهاب، عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن عقبة بن أوس، عن عبد الله بن عمرو بن العاص. وأخرجه ابن أبى عاصم في السنة (١٥)، وابن بطة في الإبانة (٢٧٩) من طريق محمد بن مسلم بن وارة، عن نعيم بن حماد، عن عبد الوهاب الثقفي، قال: ثنا بعض مشيختنا، هشام أو غيره، عن محمد بن سيرين. وقد صحح الحديث النووي في الأربعون النووية (ص ١٠٧) وعلق عليه ابن رجب في جامع العلوم والحكم (٣/ ١١٤٥) قال: تصحيحُ هذا الحديث بعيدٌ جدًا من وجوه، ذكرها فأجاد رحمه الله. وضعفه الألباني في المشكاة (١٦٧).
(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٨/ ٢٤٥ - ٢٤٦ رقم ٥٧٦٤ و ٥٧٦٥). وقال الدارقطني في العلل (١٦٠٧): حدث به ابن أخي ابن وهب، عن عمه، عن ابن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن يعقوب بن عتبة، ولا يصح فيه الزهري. وغيره يرويه من حديث عقيل، عن يعقوب، ولا يذكر فيه الزهري. والصحيح أنه موقوف. وضعفه الألباني في الضعيفة (٢٣٢٤)، وضعيف الترغيب (١٢٦١).