للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(والإبل) عز لأهلها والغنم بركة والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة (١) قال عبد اللطيف البغدادي أن الغنم فيها البركة سبب ذلك أنها تنتج في السنة مرتين وربما وضعت سخلة أو سخلتين ففيها بركة لسرعة نتاجها وكثرة أولادها والبركة النماء والزيادة ولهذا قال: -صلى الله عليه وسلم- "ما من نبي إلا رعى الغنم" (٢) والحكمة في رعاية الأنبياء عليهم الصلاة والسلام الغنم أن يأخذوا أنفسهم بالتواضع وتصفي قلوبهم بالخلوة ويترقوا من سياستها بالنصيحة إلى سليمة أممهم بالشفقة عليهم وهدايتهم إلى الصلاح (٣) والله أعلم.

٣١٥٨ - وَعَن الْحسن -رضي الله عنه- أَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يُصَلِّي فِي مروط نِسَائِهِ وَكَانَت أكسية من صوف مِمَّا يشترى بالستة والسبعة وَكن نساؤه يتزرن بهَا، رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ وَهُوَ مُرْسل وَفِي سَنَده لين (٤).

قوله: وعن الحسن -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي في مروط نسائه" المروط جمع مرط وسيأتي الكلام عليه.


(١) أخرجه ابن ماجه (٢٣٠٥). وصححه الألباني في الصحيحة (١٧٦٣).
(٢) أخرجه البخاري (٢٢٦٢) وابن ماجه (٢١٤٩) عن أبى هريرة.
(٣) شرح النووي على مسلم (١٤/ ٦) والكواكب الدرارى (٢٠/ ٦٣).
(٤) أخرجه إسحاق في المسند (٥٧١) ومن طريقه البيهقي في الشعب (٨/ ٢٣٤ رقم ٥٧٤٥)، وأحمد في الزهد (٧٣) من رواية عبد الله و (٣١) من رواية صالح. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٢٦٧).